Sunday, November 30, 2008


هل يمكن نقل الروح من شخص لآخر؟!

هذا سؤال يواجهه علماء الغرب اليوم، فبعدما نجحوا في زراعة القلب والرئتين والكبد والكلية وزرع الأعضاء مثل اليد والرجل والجلد وغير ذلك، بدأت تواجههم مشكلة كبرى لم يكونوا يفهمونها من قبل، ألا وهي التغيرات الواضحة التي تحدث مع كل عملية زراعة مهما كان نوعها...

 

نشرت جريدة ديلي ميل بتاريخ 9/4/2008 مقالاً مهماً بعنوان Can we really transplant a human soul? هل يمكننا حقاً أن نزرع الروح لإنسان؟ وبسبب الوقائع المثيرة التي سردتها المقالة أحببت أن أنقلها وأعلق عليها لنرى أن كل ما يكشفه العلماء اليوم وما يستغربون منه قد تحدث عنه القرآن وأشار إليه بوضوح بما يشهد على إعجاز هذا الكتاب العظيم.

1- إن زراعة الأعضاء ليست كما كان يظنها العلماء مجرد زراعة أو نقل من شخص لآخر، إنها نقل لجزء من ذكرياته وعواطفه وروحه! ولذلك فإن العديد من المشاكل تواجه العلماء بسبب تغير شخصية المريض بعد أن يتم نقل عضو جديد له. وربما يكون أوضح هذه الحالات ما حدث منذ أيام لشخص يدعى سوني غراهام، والذي كان رجلاً محباً للخير والحياة وبعد أن أجريت له زراعة قلب من شخص مات منتحراً، حدثت تغيرات عميقة في شخصية هذا الرجل حتى انتحر بنفس الطريقة!!

2- كلير هي امرأة عمرها 47 عاماً أصيبت بارتفاع ضغط الدم الرئوي الأساسي، وأشرفت على الموت، وتصادف أن مات شاب  عمره 18 عاماً بحادث دراجة نارية فأخذوا قلبه ورئتيه وتمت زراعتهما لكلير. تقول كلير: على الفور وبعد انتهاء العملية أحسست أن في صدري قلب يختلف عن قلبي وضرباته تختلف.

إن أول سؤال سأله الصحفيون لكلير بعد العملية ماذا تشعرين الآن: قالت أشتهي 'البيرة' بشكل كبير، واستغرب كل من حولها من أهلها، فهي لا تشرب 'البيرة' أصلاً ولا تحبها، فماذا حدث؟ تتابع كلير قصتها فتقول: لقد بدأت بعد شهر من العملية أشتهي بعض الأطعمة التي لم أكن أحبها مثل الدجاج، وبدأتُ أتصرف مثل الرجال، وكنتُ أحس بأنني رجل ولست امرأة! وبدأت أشعر بميول نحو النساء بدلاً من الرجال! بدأتُ أرى حلماً وهو أن شاباً كان صديقاً لي أحببته ولم أستطع مفارقته وأحسست أننا سنكون معاً للأبد، واسمه 'تيم'، وبعدما أفقت من الحلم اكتشفت بعد بحث طويل أن 'تيم' هذا هو متبرع القلب والرئتين والذي مات بحادث.

وبعد ذلك بدأت 'كلير' تبحث عن عائلة المتبرع، لأن الأطباء لا يجوز لهم أن يخبروها عنه، هكذا هي القوانين، لا يسمح بإظهار المتبرع. وبعد بحث طويل بمساعدة الأصدقاء استطاعت الوصول للعنوان المطلوب، وعندما ذهبت إلى بيتهم سألتهم عن اسمه كانت المفاجأة أن اسمه بالفعل هو 'تيم' وسألتهم عن شخصيته فقالوا إنه كان يحب البيرة والدجاج والأطعمة ذاتها التي أصبحت 'كلير' تحبها!

3- هناك مئات الحالات المشابهة لحالة كلير والتي تحدث نتيجة زرع القلب والرئتين والأعضاء، لقد رفض الأطباء في أمريكا التعامل مع مثل هذه الحالات على الرغم من إلحاح المرضى معرفة من تبرع لهم وما هي صفاته، ولكن القوانين تمنع ذلك عندهم، ولذلك تبقى هذه الحالات غير مدروسة. ويؤكد الكاتب PAUL THOMPSON أن هناك أكثر من 70 حالة موثقة تشبه حالة سوني وكلير، حدثت لها تغيرات في الشخصية تشبه تماماً شخصية المتبرع.

4- البرفسور Gary Schwartz في جامعة أريزونا يؤكد أن هناك أعداداً هائلة من المرضى حدثت لهم تغيرات شخصية بعد زراعة أعضاء لهم، ويقول إن هذه الحالات تشكل تحدياً للطب الحديث الذي عجز عن تفسيرها بحقائقه الحالية!

فقد وثّق البروفسور Gary Schwartz حالة غريبة، وهي امرأة شاذة جنسياً تحب الوجبات السريعة عمرها 29 عاماً، وقد أصيبت بفشل في قلبها وتم زرع قلب لها مأخوذ من فتاة نباتية لا تأكل الحوم عمرها 19 عاماً، وبعد الزرع مباشرة أصبحت هذه المرأة طبيعية: زال الشذوذ وأصبحت تكره الوجبات السريعة تماماً مثل صاحبة القلب الأصلي!!

ملاحظة: في حالة هذه المرأة الشاذة وكيف تغير الشذوذ الجنسي لديها وأصبحت طبيعية بتغيير قلبها، دليل على أولئك الذين يدعون أن الشذوذ الجنسي هو حالة طبيعية موجودة في جينات الإنسان الشاذ، ولذلك يقولون لماذا يعاقبه الله على أفعاله الشاذة؟ ونقول يا أحبتي إن مركز الصلاح والفساد هو في القلب، فبمجرد أن تم تغيير قلب المرأة 'السحاقية' تغيرت على الفور وتزوجت وأصبحت طبيعية جداً! ماذا يعني ذلك؟ إنه يعني أن القلب هو مستودع المعلومات وينبغي علينا أن نقوم بصيانته وتخزين المعلومات المفيدة فيه، وعلى رأسها القرآن.

5- حالة أخرى توضح أن زراعة الكلية تعطي صفات صاحب الكلية، فقد تم توثيق حالة امرأة اسمها Lynda Gammons تبرعت لزوجها بإحدى كليتيها، وبعد نجاح العملية أصبح الزوج يحب تنظيف المنزل والطبخ والتسوق، وهذه الأعمال كان يكرهها قبل العملية! إذاً الذاكرة موجودة في كل خلية من خلايا جسدنا!

 

مقطع في الخلايا العصبية للقلب، وهي خلايا عددها أكثر من 40000 خلية، ويؤكد بعض الأطباء 'الشجعان' أن هذه الخلايا مسؤولة عن التفكير وعن توجيه الدماغ ولها دور كبير في التحكم بكل الجسد! ومنهم البروفسور Gary Schwart الذي وثق عشرات الحالات التي تثبت أن للقلب دوراً كبيراً في التحكم بشخصية الإنسان وأفعاله وذكرياته، بل إن القلب هو الذي يحدد مستوى الإيمان أو الكفر لدى الإنسان!

6- تؤكد صحيفة ديلي ميل أن الأطباء في الصين مهتمون بهذه الظاهرة ويدرسونها الآن، وإذا كانت هذه الظاهرة صحيحة فإنها ستحطم الكثير من الحقائق في الطب الحديث، ولكن لو تأملنا القرآن والسنة الشريفة لوجدنا وصفاً واضحاً للقلب وعمله، يقول صلى الله عليه وسلم: (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)، صدق رسول الله. وانظروا معي إلى حالة الرجل الذي كان قلبه سليماً من الناحية الإيمانية، ولكنه مريض طبياً، كيف أقدم على الانتحار بعد تغيير قلبه، ماذا يعني ذلك؟

نستطيع أن نستنتج من الوقائع السابقة:

1-  أن القلب هو مركز الإيمان، فقد انقلب هذا الرجل من الإيمان إلى الإلحاد، فأوصله ذلك إلى الانتحار. يقول تعالى عن قلوب الكفار: (وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ) [المائدة: 41].

2- القلب هو مركز التفقه والإدراك، يقول تعالى: (لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا) [الأعراف: 179].

3- القلب هو مركز العقل، يقول تعالى: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا) [الحج: 46].

4- للقلب دور في إدراك ما يسمعه الإنسان، فحالة الرجل الذي انتحر ولقي مصير صاحب القلب الأصلي تؤكد أنه في وضع غير طبيعي، وبالتالي يتصرف كإنسان أعمى لا يبصر، فكل ما يشغله هو الانتحار، وهنا نستنتج أن المريض أصبح يرى الأشياء رؤية جديدة كما كان يراها صاحب القلب الأصلي، ولذلك يمكننا أن نقول إن القلب هو مركز البصيرة، يقول تعالى: (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) [الحجر: 46].

5- للقلب دور في إدراك ما يسمعه الإنسان وما يراه، لأن العلماء يؤكدون أنه مع كل زراعة قلب، تتغير نظرة المريض للحياة وتتغير طريقته في فهم الأشياء والتعامل مع الواقع، فهو يرى الأمور بمنظار صاحب القلب الأصلي، ويسمع الأشياء كما كان يسمعها صاحب القلب الأصلي، ولذلك قال تعالى: (وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ) [الأعراف: 100].

6- تؤكد حالة الرجل الذي انتحر، أن صاحب القلب الأصلي كان قلبه مريضاً ويحمل أفكاراً إلحادية ولا يؤمن بالآخرة وليس في قلبه إلا الانتحار، وانتقلت الفكرة ذاتها وهذا يدل على أن القلب يمرض مرضاً يفقد معه إيمانه بالله، يقول تعالى: (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا) [البقرة: 10].

7- حالة المرأة التي تم تغيير قلبها ورئتيها وكيف انقلبت انقلاباً جذرياً تدل على أن الصدر هو مستودع للذكريات أيضاً وأن الرئتين لهما دور في التفقه والإيمان والكفر، يقول تعالى: (وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) [آل عمران: 154].

8- إن الحالات السابقة تؤكد أن القلب هو مخزن المعلومات وليس الدماغ، والدماغ تابع للقلب، وهذا ما أكده القرآن بقوله تعالى: (يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ) [آل عمران: 167]. إذاً القلب مستودع الذكريات، يقول تعالى: (فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ) [الفتح: 18].

يؤكد العلماء أن القلب قد يكون مركز الروح، وعندما يتم زرعه في شخص آخر تنتقل أجزاء من روح الإنسان صاحب القلب الأصلي، ولكنهم يقولون إن العلم على الرغم من تطوره لا يزال يقف عاجزاً أمام تفسير هذه الظاهرة المحيرة بسبب نقص المعلومات. ألا تظن أخي القارئ أن القرآن قد أزال الحيرة عندما قال: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) [الإسراء: 85].

وأخيراً: ربما تدرك الآن لماذا اهتم المصطفى صلى الله عليه وسلم بالقلوب، وأمرنا أن نغذيها بكلام الله، فمثل القلب الذي لا يذكر الله كالبيت الخرب، وربما تدرك لماذا كان أكثر دعاء النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم: (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك). نسأل الله تعالى أن يثبت قلوبنا على الإيمان، وأن نكون من الذين قال فيهم: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) [الأنفال: 2-4]..

العفو عند المقدرة

أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن
الخطاب رضي الله عنه وكان في
المجلس وهما يقودان رجلاً من
البادية فأوقفوه أمامه
 
‏قال عمر: ما هذا
 
‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا
قتل أبانا
 
‏قال: أقتلت أباهم ؟
 
‏قال: نعم قتلته !
 
‏قال : كيف قتلتَه ؟
‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته
، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً
، وقع على رأسه فمات...
 
‏قال عمر : القصاص ....
‏الإعدام
.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا
يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن
أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة
شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا
يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا
‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا
يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،
ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص
منه ..
‏قال الرجل : يا أمير
المؤمنين : أسألك بالذي قامت به
السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة
، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في
البادية ، فأُخبِرُهم  ‏بأنك
‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،
والله ليس لهم عائل إلا الله ثم
أنا
 
قال عمر : من يكفلك
أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود
إليَّ؟
 
‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا
يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا
داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ،
فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست
على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ،
ولا على ناقة ، إنها كفالة على
الرقبة أن تُقطع بالسيف ..
 
 
‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع
الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن
أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت
الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه
‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل
هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً
هناك  أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،
فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،
ونكّس عمر
‏رأسه ، والتفت إلى الشابين :
أتعفوان عنه ؟
‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد
أن يُقتل يا أمير المؤمنين..
 
‏قال عمر : من يكفل هذا أيها
الناس ؟!!
 
‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته
وزهده ، وصدقه ،وقال:
‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
 
‏قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو
كان قاتلا!
 
‏قال: أتعرفه ؟
 
‏قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله
؟
 
‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،
فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن
شاء‏الله
 
‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه
لو تأخر بعد ثلاث أني
تاركك!
‏قال: الله المستعان يا أمير
المؤمنين ...
 
‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث
ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع
‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم
بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه
قتل ....
 
‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر
الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،
وفي العصر‏نادى ‏في المدينة :
الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،
واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر
‏وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين
الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير
المؤمنين!
 
‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،
وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
، وسكت‏الصحابة واجمين ،
عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا
الله.
‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر
، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد
‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،
لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب
بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في
الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا
تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس
دون أناس ، وفي مكان دون مكان...
 
‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا
بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر
المسلمون‏معه
 
‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو
بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما
عرفنا مكانك !!
 
‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله
ما عليَّ منك ولكن عليَّ من
الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا
يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي
كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في
البادية ،وجئتُ لأُقتل..
وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء
بالعهد من الناس
 
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا
ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر :
خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من
الناس
‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا
تريان؟
‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه
يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب
العفو من الناس !
‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه
تسيل على لحيته .....
 
‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان
على عفوكما ،
وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ
‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته
، وجزاك الله خيراً أيها الرجل
‏لصدقك ووفائك ...
‏وجزاك الله خيراً يا أمير
المؤمنين لعدلك و رحمتك....
‏قال أحد المحدثين :
والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت
سعادة الإيمان ‏والإسلام
في أكفان عمر!!.
‏وجزى الله خيرا  للذين نقلوا
لنا هذا البريد
 
‏وجزى الله خيرا للذين ينقلونه
للآخرين

Thursday, November 20, 2008

الانتحار

كان الرجل قد أوشك أن يلقي بنفسه في البحر لولا انه سمع
صوتا يصيح به قائلا
أيــها المجنون ... قـــف

وأيقن انه لن يتمكن من الانتحار
بهدوء وتوقف الرجل مرتبك

وشاهد رجلا عجوزا يتقدم
منه
وينهال عليه بعبارات التأنـيب ليأسه
من رحمة الله ومحاولته
الانتحار


ثم سأله :
مالذي يدفعك الى الانتحار يا رجل ؟

فقال :
مشكلة عائليه معقدة
فرد عليه العجوز
وهل توجد مشكلة دون حل ما هذه المشكلة ؟


وبدأ الرجل يروي قصته
قائلا :
تزوجت سيده ارمله ولها فتاه مراهقة وعندما بلغت الفتاه
سن الرشد رآها ابي
فاحبها وتزوجها فصرت صهرا لابي كما ان ابي اصبح في مقام
زوج ابنتي
واصبحت انا (حما) لابي لان زوجتي حماته
ثم انجبت زوجتي ولدا لي

فاصبح الولد سلف ابي
وبما ان ابني هو اخو زوجه ابي التي هي بمثابة
خالتي صار ابني يعد خالي
ايضا
وحدث ان وضعت زوجه ابي طفلا يعد اخي من ابي وفي
الوقت نفسه هو حفيدي
لانه حفيد زوجتي من ابنتها وبما ان زوجتي صارت جده
اخي فهي بالتالي
جدتي وانا حفيدها
وهكذا اصبحت انا زوج جدتي وحفيدها في الوقت ذاته

ونظرا الى انها جدة اخي فانا اصبحت ايضا جدا لاخي
وبناء عليه اكتشفت انني اصبحت جد نفسي او حفيد نفسي
لانني ......

وهنا قاطعه الرجل العجوز
قائلا: كفاية... كفاية...


وقام العجوز بدفعه للبحر قائلاً:


أبوك لأبو جدك لأبو إللي جابك

Monday, November 17, 2008

يقال ان الرقم (7) يملك طاقة في حد ذاته

يقال ان الرقم (7) يملك طاقة في حد ذاته

 


 موضوع جميل، للتدبر والتفكر والتمعن.

 


وان كان يميل الى الإعجاز، ولكنه يستحق الوقوف عنده


 

 


أبواب النار 7


عجائب الدنيا 7


رؤيا ملك مصر 7


يؤمر الفتى بالصلاة عند سن السابعة


الطواف حول الكعبة 7


السعي بين الصفا والمروة 7


عدد آيات الفاتحة 7


عدد الجمرات 7


عدد البحار 7


 

 


ذكر في القرآن السماوات السبع

 


السنابل السبع


البقرات السبع

 


 

 


مضاعفة الحسنة في 7 سنابل


مواضع السجود في القرآن سبعة


تكبيرة العيدين، سبع تكبيرات


 

 


في الحج نطوف 7 مرات حول الكعبة...  

 


ونسعى 7 أشواط..  

 


ونرمي الجمار 7 مرات...


وفي كل مرة، نرمي 7 جمرات


 

 


وسبعة يظلهم الله بظله، يوم لا ظل إلا ظله:


1- إمامٌ عادل


2- شاب نشأ في عبادة الله


3- رجل قلبه معلق بالمساجد


4- رجلان تحابا في الله... اجتمعا عليه، وافترقا عليه


5- رجل دعته إمرأة ذات منصب وجمال، قال إني أخاف الله


6- رجل تصدق بصدقه، فأخفاها .. حتى لا تعلم يمينه ما أنفقت شماله


7- رجل ذكر الله خاليا، ففاضت عيناه بالدموع.

 


 

 


المعادن الرئيسية في الأرض 7


العلم يتوصل الى 7 أنواع أساسية من النجوم


ويتوصل أيضا الى 7 مستويات مدارية للألكترون... تلك الـ7 مستويات حول النواة


 

 


وتوصل العلم لـ7 ألوان للضوء المرئي،

 


والى 7 اشعاعات للضؤ الغير مرئي....!!


وكذلك 7 أطوال لموجات تلك الاشعاعات.


 

 


توصل العلم أيضا الى أن الانسان يتكون من 7...

 


ذرة +جُزيْئَة +جين +كروموسوم +خلية +نسيج +عضو


 

 


ألوان الطيف الرئيسية 7


وعدد أيام الأسبوع 7

 

 


ودورة القمر حول الأرض أربع سبعات (28 يوما)


عدد قارات العالم 7


 

 


لماذا نحتفل باليوم السابع لمولد الطفل (الاسبوع)؟


لماذا صارت الوان قوس قزح 7 ؟

 


 

 


في المسيحية، نجد الأسرار السبعة


في اليهودية، نجد الطبقة السابعة من شجرة الحياة

 


 

 


 

 


وأخيرا، وليس آخراً


فإن شهادة التوحيد ... عدد كلماتها سبع

 


 لا _ إله _ إلا_ الله


محمد _ رسول _ الله

Sunday, November 16, 2008

10 Interview Questions Decoded


Anyone who's ever spent time in a job search has probably walked away from at least one interview knowing right away that he botched it. Quite often, people who do feel confident about their last interview know they still could have answered one or two questions much better than they did.

The problem behind such scenarios is that too often, job seekers misunderstand or underestimate what they're being asked during an interview, according to Jack Warner and Clyde Bryan, co-authors of "Inside Secrets of Finding a Teaching Job." A question such as, "Do you have any more questions for me?" may seem innocent and simple enough to answer, but candidates who give a weak response are usually the ones screened out of consideration for the job.

Job seekers should be aware that every question an interviewer asks is an opportunity to sell themselves as the most outstanding, must-have candidate for the job. In their book, Warner and Bryan identify some of the most popular interview questions, reveal what interviewers really want to know when asking them and offer tips to help job seekers develop a savvy response.

These questions include:

Tell us about yourself.

What they're really asking: What makes you special? Why should we hire you?

Tips: Prepare several selling points about yourself. Give a quick "elevator speech" that overviews your experience and achievements.

What are your greatest strengths?

What they're really asking: How do you perceive your talents and abilities as a professional? Will you be an asset to our organization?

Tips: Sell yourself. If you don't promote your strengths, nobody else will. Prepare six or seven responses. Be "confidently humble."

What are your greatest weaknesses?

What they're really asking: How honest are you being about yourself with us? How realistic are you?

Tips: Present your weakness as a positive. Don't talk too long or emphasize your downfalls.

Why are you interested in working here?

What they're really asking: How dedicated are you? Do you have a passion for this type of work?

Tips: Keep your answer simple and to the point. Stay away from such responses as, "Many of my friends have worked here." This response isn't very impressive.

Why should we hire you?

What they're really asking: Can you convince us you're "the one?" Can you sell your "product?"

Tips: Make a powerful statement about the value you'll bring to their organization. Toot your own horn, but be wary of sounding arrogant.

Where do you see yourself five years from now?

What they're really asking: Will you be here for only year a before moving on, or are you committed to staying here for a while? Are you a stable person? Can you set goals for yourself?

Tips: Be aware that they might not want to hire someone who will be around for only a year or two. Feel free to say that you have one goal at the moment: to be the very best employee for that particular job.

What are some of your hobbies?

What they're really asking: How well-rounded are you? What do you do outside of work that might transfer positively into the workplace?

Tips: Emphasize any hobbies or activities that may relate to the job. Help the interviewer learn more about you and perceive you as a person, rather than a job candidate. Therefore, don't just answer questions, respond to them.

Would you be willing to pursue an extra certificate or credential?

What they're really asking: How is your attitude? How flexible are you?

Tips: Tell the interviewer how important professional growth is to you. Understand that the person who will impress the interviewer the most is the one willing to do the extra work.

What were you hoping we'd ask today, but didn't?

What they're really asking: Is there anything special about yourself that you want us to know?

Tips: Consider this a "show and tell" opportunity. Use materials from your portfolio to convince them how valuable you'll be to their organization.

Do you have any questions for us?

What they're really asking: Are you prepared to ask questions? How interested are you in this position?

Tips: List five or six questions on an index card. Ask at least one question, even if all of your prepared questions have been answered. Never say, "No, you've answered all of my questions."

Warner and Clyde remind job seekers that it's important to sound natural and thoughtful when replying to such questions, saying, "Don't let your responses sound 'canned' or rehearsed. It's important to make the interviewer feel as though you've given serious thought to their question and are genuinely interested in the job."

Selena Dehne is a career writer for JIST Publishing who shares the latest occupational, career and job search information available with job seekers and career changers. Her articles help people find meaningful work, develop their career and life plans, and carry out effective job search campaigns.
Copyright 2008 JIST Publishing. All rights reserved. The information contained in this article may not be published, broadcast or otherwise distributed without prior written authority.

Wednesday, November 12, 2008

في نهاية القصة ستنزل دموعك رغما عنك

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
](( في نهاية القصة ستنزل دموعك رغما عنك..!))


الحكايه ومافيها : -

أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة
جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج

وسأل: من كسر النافذة ؟ قيل له فلان ( ولده المتوسط ) .
فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ

وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا...

أصبح الصباح....
وجاءت الأم لتوقظ ولدها,
فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة!
وقد رأى ما رأته الأم..فقام بنقله إلى المستشفى
وبعد الفحص قرر الطبيب....... أن اليدين متسممتان !!!!

وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ,

لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب,
مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه

فقرر الطبيب.........
أن لا بدّ من قطع يدي الطفل ....

حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه

فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع .....وماذا يقول؟؟؟

قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق
ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات.

لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية

فقطعت كفي الطفل ........
وبعد أن أفاق من أثر التخدير...... نظر وإذا يداه مقطوعتان...!!!
فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة!!!
وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم ..شرط ..أن يعيد إليه يديه,

لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب

إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى

وكان في ذلك نهايته..


فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري

كســـر الغــلام زجـــاج نافــذة الـــــبنا ... من غير قصــد شـــأنه شـــــأن البشـر
فأتــــــــاه والــده وفي يــده عصــــــــا ... غـــضبان كـــالليث الجســور إذا زأر

مســــك الغـــــلامَ يدق أعظــــــم كفــــه ... لــــم يبق شيئــاً في عصـاه ولـــم يذر
والطفــــل يرقـص كالذبيـــــح ودمعـــه .. يجـــري كجــري السيل أو دفق المطـر
نام الغــــــــلام وفي الصبــاح أتت لـــه.. الأم الـــرؤوف فأيقظــته على حــــــذر

وإذا بكفيـــــــه كغصـــــــــن أخضــــر.. صرخـــت فجـاء الزوج عــاين فانبهـر

وبلمحـــــــة نحــــو الطـــبيب سعى بـه.. والقـلب يرجــف والفـــؤاد قـــد انفطــر

قــــال الطــــبيب وفي يديــــه وريقــــة. عجّــــلْ ووقّـــــعْ هـــاهـنا وخــــذ العبر

كف الغــــلام تســـممت إذ بالعصـــــا ...صــــدأ قــديم في جـــــوانبها انتشــــر

في الحــــال تقطــــع كفــه من قبل أن ... تســــري الســموم به ويزداد الخطـــر

نادى الأب المسكـــــين واأسفــــي على .... ولــــدي ووقّــــعَ باكــــــيا ثم استتـــر

قطـــع الطبيب يديــــه ثم أتى بـــــــــه ... نحـــو الأب المنهـــار في كف القـــدر

قــــــــال الغــــــــلام أبي وحـــــق أمـي.. لا لن أعـــــود فـــــرُدََّ مــا مني انبتـــر

شُـــــدِهَ الأب الجـــــاني وألقى نفســــــه.. مــن سطـــح مستشفىً رفيــــعٍ فــانتحر

دعاء ابكى الشيطان

دعاء ابكى الشيطان



اللهم من فتح هذه
الصفحة..فـــرج همــه .. واكــــشف غمــه..واســعد
قــلبه.... يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارب
 

ورد فى الاثر عن الامام محمد بن واسع انه كان يدعوا الله كل يوم بدعاء
خاص فجاءه شيطان وقال له يا امام أعاهدك انى لن أوسوس لك ابدا لما آتيك
ولن أمرك بمعصيه ولكن! بشرط ان لاتدعوا الله بهذا الدعاء ولا تعلمه
لاحد فقال له الامام
كلا -- ساعلمه لكل من قابلت وافعل ما شئت هل تريد معرفه هذا الدعاء ؟؟؟؟
كان
يدعوا فيقول اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا - يرانا هو
وقبيله من حيث لانراهم -- اللهم آيسه منا كما آيستـه من رحمتك وقنطه
منا كما قنطـته من عـفوك -- وباعــد بيننا وبينه كما باعـدت بينه وبين
رحمتك وجنتك
ادعـــــــــــــوا بهذا الدعـــاء -- وساعدوا على نشر هذه
الرسالة اللهم لك اسلمت وبك آمنت وعليك
توكلت واليك انبت وبك خاصمت
اللهم اني اعوذ بعزتك لا اله الا انت الحي الذي لا يموت ؟؟

Monday, November 10, 2008

شعبان عبد الرحيم يصور «كليب »

شعبان عبد الرحيم يصور «كليب »

ينتقد احتفاء العرب بفوز باراك أوباما

القاهرة - يستعد المغني الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم الشهير

ب »شعبولا « لتصوير كليب جديد بمناسبة فوز أوباما برئاسة الولايات

المتحدة الأمريكية.

شعبولا الذي يطلق على نفسه مطرب ال cnn لأن هذه المحطة

التليفزيونية الأمريكية الشهيرة أجرت معه حوارا بعد أغنيته

«بأكره إسرائيل » أعتاد ألا يفوت مناسبة هامة دون أن يغني لها

عارضا رأيه فيها.

وفي الأغنية الجديدة التي اختار لها عنوان «يا عم عربي »2 تمييزا

لها عن أغنيته السابقة «يا عم عربي » يقارن بين بوش واوباما منتقدا

تهنئة الزعماء العرب للرئيس الأمريكي الديمقراطي المنتخب، متعجبا

من فرحة العرب بفوزه.

كلمات الأغنية

تنتقد كلمات الاغنية التي كتبها مؤلفه الملاكي «إسلام خليل » الموقف

العربي من فوز اوباما وهي كالتالي:

أنا شايف الإبتسامة والفرحة ع الوشوش

اياك بارك اوباما ما يكونش زي بوش

مين يعرف ولا يعلم في ايه جوه النفوس

بلاش من بدري نحلم لا يكون الحلم كابوس

خلينا زي ما احنا ما الهم خدنا عليه

راح بوش وجه اوباما ايه يعني هيحصل ايه

لسه فلسطين محتله والحرب في العراق

والناس عايشه في مذله وعداء يجيب عداء

مهما هيعمل اوباما ويلف شمال ويمين

لا يرجع الحريري ولا حتى الشيخ ياسين

عرفات مش جاي تاني اللي عاش ايام سواد

ومات والكل عارف بحركات من الموساد

يا عربي الف سلامة يا عربي يا عيني عليك

قاعد مستني اوباما علشان ياخد بأيديك

ولا بوش ولا اوباما هيفكروا ابدا فيك

يا عربي مفيش غير ايدك هي اللي راح تحميك

بوش يخرب بيت سنينة باعنا وضيعنا سنين

وأوباما الناس فاكرينه هيكون صلاح الدين

ما هو بوش ابن المجنونة شعللها في كل مكان

افغان وعراق وغزة واخرها سوريا كمان

هيعمل ايه اوباما في مصايب بوش وابوه

ما سابوش مكان في العالم الا ما خربوه

مجاعات وأزمة ماليه وخرب ودمار وحروب

اهو غار ابن المؤزية وسايبهالنا ع الطوب

 

 

Followers